عندما انتقل البروفيسور "جودفري سنت بيتر" وزوجته للعيش في منزل جديد؛ شعر أنه غير مرتاح لطريقة حياته الجديدة، واحتفظ البروفيسور بمكتبه في منزله القديم في محاولة منه للتمسك بحياته القديمة. تسبب زواج ابنتيه، وابتعادهما عن منزل البروفيسور، وانضمام فردين آخرين هما زوجا ابنتيه للعائلة؛ في إشعال أزمة منتصف العمر لدى البروفيسور، والتي تركت فيه شعورًا كما لو كان قد فقد الرغبة في الحياة؛ لأنه لم يعد هناك ما يسعى من أجل تحقيقه. هذا الكتاب يتضمن ثلاثة "كتب": "العائلة"، ويتتبع البروفيسور أثناء عمله على إنهاء مؤلفه بينما يقوم في نفس الوقت بالتدريس، ويوازن بين الأحداث الدرامية المختلفة التي حدثت في حياته، وفي حياة أفراد عائلته. "قصة أوتلاند"؛ وهي قصة على لسان "أوتلاند" نفسه، تلميذ قديم للبروفيسور، وصديق للعائلة مات قبل انتهاء الحرب العالمية الأولى، ولكنه ترك وراءه اختراعًا وتركة كانت سببًا في ثراء كبير لإحدى ابنتي البروفيسور. "البروفيسور"؛ ويمثل ملخصًا للرواية، ويركز على الأفكار والانفعالات والأفعال الخاصة بالبروفيسور بعدما قرأ وتأمل قصة أوتلاند.