تشكل سيمين دانشور، أول وجه نسائي كبير، والوجه الأبرز للأدب النسائي في إيران. إذ تحتل أعمالها الروائية مكانة خاصة في الأدب الإيراني المعاصر. وعلى الرغم من النظرة السلبية التي توجه إلى الشخصية النسائية في القسم الأكبر من الأقاصيص الإيرانية، إلا أن سيمين دانشور قدمت الشخصية النسائية بجميع مظاهرها. استمدت موضوعات كتابتها من الحياة الواقعية؛ من هنا، جاءت «نتائجها» لتتناسق جيداً مع واقع الحياة، إذ مثلما كانت تقول: «أرغب في أن أكون شاهدة على العصـر، مثلما أريد أن أحيل الواقع مثالياً؛ هذا هو الأدب، بنظري».