سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.

آراء القراء
القارئ Amira Zaidi 
إياكَ أن تزدهي بمناقب سواك. إذا قال الفَرَسُ في خُيلائه: «أنا جميل.» فإن بطَوْقِنا أن نحتمله. أمَّا إذا اخذك العُجْبُ فقلت: «عندي فَرَسٌ جميل.» فاعلم أنك إنما تفتخر بمزيَّةٍ تخصُّ الفرس.٦ما الذي يخصُّكَ إذَن؟استخدامُك للانطباعات.فإذا ما استخدمت الانطباعات بما يُوافق الطبيعة ربما يحقُّ لك عندئذٍ أن تفتخر، ما دام افتخارُك هو بشيءٍ يخصُّك.--------المرض إعاقةٌ للبدن، ولكن ليس للإرادة، إلا إذا اختارت الإرادة ذلك.العرجُ إعاقة للأرجل، وليس للإرادة.وقلِ الشيءَ نفسه عن كل شيء يحدث، فلسوف تجده إعاقةً لشيء إياكَ أن تزدهي بمناقب سواك. إذا قال الفَرَسُ في خُيلائه: «أنا جميل.» فإن بطَوْقِنا أن نحتمله. أمَّا إذا اخذك العُجْبُ فقلت: «عندي فَرَسٌ جميل.» فاعلم أنك إنما تفتخر بمزيَّةٍ تخصُّ الفرس.٦ما الذي يخصُّكَ إذَن؟استخدامُك للانطباعات.فإذا ما استخدمت الانطباعات بما يُوافق الطبيعة ربما يحقُّ لك عندئذٍ أن تفتخر، ما دام افتخارُك هو بشيءٍ يخصُّك.--------المرض إعاقةٌ للبدن، ولكن ليس للإرادة، إلا إذا اختارت الإرادة ذلك.العرجُ إعاقة للأرجل، وليس للإرادة.وقلِ الشيءَ نفسه عن كل شيء يحدث، فلسوف تجده إعاقةً لشيءٍ آخر ولكن ليس لك أنت.--------إذا أنبأك شخصٌ بأن فلانًا يتحدث عنك بما يسيء فلا تدافع عن نفسك ضد ما قال، بل قُل: «إنه لا يعرف بقية عيوبي، وإلا لما اقتصر على هذه.»---------حين تراودك خيالاتُ متعةٍ مرتقَبة، فاحذر أن تأخذك بعيدًا، شأنَ غيرها من الخيالات. بل انتظر قليلًا وامنح نفسك مُهْلَة، ثُمَّ استحضر في ذهنك كلتا اللحظتين: تلك التي ستنال فيها المتعة، وتلك التي ستندم فيها بعد ذلك وتوبِّخ نفسك. وضع مقابل ذلك بهجتك وغِبْطتك بنفسك إذا أنت تعفَّفت عن اللذة. أمَّا إذا بدا لك الوقت ملائمًا للانغماس، فاحترِسْ ألا يقهرك سِحْر اللذة وتخْلِبَك متعتها وإغراؤها، وضَعْ في الكفَّة الأخرى كم هو أفضلُ بكثيرٍ إدراكك بأنك قد انتصرت عليها.--------(٥٢) المواضيع الثلاثة في الفلسفةالموضوع الأول والأهم في الفلسفة، هو: التطبيق العملي للنظريات (المبادئ العملية/الأخلاق).٢٨ مثال ذلك: «لا تكذب.» والموضوع الثاني، هو: البراهين، مثل: «لماذا ينبغي علينا ألَّا نكذب؟» والثالث: هو ما يُضفي التماسُك والتِّبيان على هذين. مثال ذلك: كيف نعرف أن هذا برهانٌ صائب؟ إذ ما هو البرهان؟ ما هو اللزوم المنطقي؟ ما هو التناقض؟ ما هو الصدق؟ ما هو الكذب؟الموضوع الثالث ضروريٌّ من أجل الموضوع الثاني، والثاني من أجل الأول. غير أنَّ الموضوع الأهم بين الثلاثة والأجدر بأن نتلبَّث عنده هو الموضوع الأول.٢٩ إلا أننا نفعل العكسَ تمامًا! فنحن نقضي وقتنا كلَّه في الموضوع الثالث، ونُنفق فيه كلَّ جُهدنا، بينما نهمل الأول كلَّ الإهمال؛ ولذلك نكذب، وإن كُنَّا على استعداد أن نبرهن في الحال لماذا ينبغي علينا ألَّا نكذب------يقول إبكتيتوس: «وفيمَ إذن أُعطيت هذه الأشياء؟»– لكي تستعملها.– «إلى متى؟»– إلى حيثما شاء مَن أعارك إياها.– «وماذا لو كانت ضرورية لي؟»– لا تربط نفسك بها ولن تعود ضرورية. لا تُحدِّثُ نفسك بأنها ضرورية ولن تعود ضرورية. هذا التدريب عليك أن تمارسه من الصباح حتى المساء، بادئًا من أصغر الأشياء وأكثرها هشاشة: بوعاء فخاري، بكوب، ثُمَّ تقدَّم بهذه الطريقة إلى رداء، ثُمَّ إلى كلب صغير، ثُمَّ حصان، إلى قطعة صغيرة من الأرض مملوكة لك، ثُمَّ إلى نفسك، جسدك، أجزاء جسدك، إخوتك. انظر حولك وانفض عنك هذه الأشياء، طهِّر فكرك بحيث لا يلتصق بك شيءٌ من الأشياء التي ليست ملكك، بحيث لا يكبر شيء في نظرك فيؤلمك إذا انتُزع منك. ولا تقل وأنت تدرِّب نفسك، مثلما تفعل هنا، إنك تمارس التفلسف؛ فهذا ادعاء متغطرس، بل قل إنني أدعم حريتي» -------كل من جعل سعادته وهنائه في يد غيره أو في يد الظروف والأشياء الخارجية فهو عبدٌ ولو كان يرتدي الأرجوان الملَكي.--------لكي نبلغ اليوديمونيا يتوجب علينا أن ننصف في حكمنا على الأشياء؛ «فليست الأشياء ما يُكرِب الناسَ، ولكن أحكامهم على الأشياء» (المختصر، ٥). «تذكَّر أن مَن شتمك أو ضربك لم يُهنك، وإنما الذي أهانك هو حكمك بأن هذه الأشياء إهانة. فاعلم إذن كلما أغضبك أحدٌ أن فكرتك ذاتها هي ما أغضبك؛ لذا حاول جُهدَكَ في المقام الأول ألا تجرفك المظاهر؛ فبمجرد أن تمنح نفسك مُهلةً وتتريَّث في الأمر سيكون أيسر عليك أن تتمالك نفسك» -------تمت.

إياكَ أن تزدهي بمناقب سواك. إذا قال الفَرَسُ في خُيلائه: «أنا جميل.» فإن بطَوْقِنا أن نحتمله. أمَّا إذا اخذك العُجْبُ فقلت: «عندي فَرَسٌ جميل.» فاعلم أنك إنما تفتخر بمزيَّةٍ تخصُّ الفرس.٦ما الذي يخصُّكَ إذَن؟استخدامُك للانطباعات.فإذا ما استخدمت الانطباعات بما يُوافق الطبيعة ربما يحقُّ لك عندئذٍ أن تفتخر، ما دام افتخارُك هو بشيءٍ يخصُّك.--------المرض إعاقةٌ للبدن، ولكن ليس للإرادة، إلا إذا اختارت الإرادة ذلك.العرجُ إعاقة للأرجل، وليس للإرادة.وقلِ الشيءَ نفسه عن كل شيء يحدث، فلسوف تجده إعاقةً لشيء إياكَ أن تزدهي بمناقب سواك. إذا قال الفَرَسُ في خُيلائه: «أنا جميل.» فإن بطَوْقِنا أن نحتمله. أمَّا إذا اخذك العُجْبُ فقلت: «عندي فَرَسٌ جميل.» فاعلم أنك إنما تفتخر بمزيَّةٍ تخصُّ الفرس.٦ما الذي يخصُّكَ إذَن؟استخدامُك للانطباعات.فإذا ما استخدمت الانطباعات بما يُوافق الطبيعة ربما يحقُّ لك عندئذٍ أن تفتخر، ما دام افتخارُك هو بشيءٍ يخصُّك.--------المرض إعاقةٌ للبدن، ولكن ليس للإرادة، إلا إذا اختارت الإرادة ذلك.العرجُ إعاقة للأرجل، وليس للإرادة.وقلِ الشيءَ نفسه عن كل شيء يحدث، فلسوف تجده إعاقةً لشيءٍ آخر ولكن ليس لك أنت.--------إذا أنبأك شخصٌ بأن فلانًا يتحدث عنك بما يسيء فلا تدافع عن نفسك ضد ما قال، بل قُل: «إنه لا يعرف بقية عيوبي، وإلا لما اقتصر على هذه.»---------حين تراودك خيالاتُ متعةٍ مرتقَبة، فاحذر أن تأخذك بعيدًا، شأنَ غيرها من الخيالات. بل انتظر قليلًا وامنح نفسك مُهْلَة، ثُمَّ استحضر في ذهنك كلتا اللحظتين: تلك التي ستنال فيها المتعة، وتلك التي ستندم فيها بعد ذلك وتوبِّخ نفسك. وضع مقابل ذلك بهجتك وغِبْطتك بنفسك إذا أنت تعفَّفت عن اللذة. أمَّا إذا بدا لك الوقت ملائمًا للانغماس، فاحترِسْ ألا يقهرك سِحْر اللذة وتخْلِبَك متعتها وإغراؤها، وضَعْ في الكفَّة الأخرى كم هو أفضلُ بكثيرٍ إدراكك بأنك قد انتصرت عليها.--------(٥٢) المواضيع الثلاثة في الفلسفةالموضوع الأول والأهم في الفلسفة، هو: التطبيق العملي للنظريات (المبادئ العملية/الأخلاق).٢٨ مثال ذلك: «لا تكذب.» والموضوع الثاني، هو: البراهين، مثل: «لماذا ينبغي علينا ألَّا نكذب؟» والثالث: هو ما يُضفي التماسُك والتِّبيان على هذين. مثال ذلك: كيف نعرف أن هذا برهانٌ صائب؟ إذ ما هو البرهان؟ ما هو اللزوم المنطقي؟ ما هو التناقض؟ ما هو الصدق؟ ما هو الكذب؟الموضوع الثالث ضروريٌّ من أجل الموضوع الثاني، والثاني من أجل الأول. غير أنَّ الموضوع الأهم بين الثلاثة والأجدر بأن نتلبَّث عنده هو الموضوع الأول.٢٩ إلا أننا نفعل العكسَ تمامًا! فنحن نقضي وقتنا كلَّه في الموضوع الثالث، ونُنفق فيه كلَّ جُهدنا، بينما نهمل الأول كلَّ الإهمال؛ ولذلك نكذب، وإن كُنَّا على استعداد أن نبرهن في الحال لماذا ينبغي علينا ألَّا نكذب------يقول إبكتيتوس: «وفيمَ إذن أُعطيت هذه الأشياء؟»– لكي تستعملها.– «إلى متى؟»– إلى حيثما شاء مَن أعارك إياها.– «وماذا لو كانت ضرورية لي؟»– لا تربط نفسك بها ولن تعود ضرورية. لا تُحدِّثُ نفسك بأنها ضرورية ولن تعود ضرورية. هذا التدريب عليك أن تمارسه من الصباح حتى المساء، بادئًا من أصغر الأشياء وأكثرها هشاشة: بوعاء فخاري، بكوب، ثُمَّ تقدَّم بهذه الطريقة إلى رداء، ثُمَّ إلى كلب صغير، ثُمَّ حصان، إلى قطعة صغيرة من الأرض مملوكة لك، ثُمَّ إلى نفسك، جسدك، أجزاء جسدك، إخوتك. انظر حولك وانفض عنك هذه الأشياء، طهِّر فكرك بحيث لا يلتصق بك شيءٌ من الأشياء التي ليست ملكك، بحيث لا يكبر شيء في نظرك فيؤلمك إذا انتُزع منك. ولا تقل وأنت تدرِّب نفسك، مثلما تفعل هنا، إنك تمارس التفلسف؛ فهذا ادعاء متغطرس، بل قل إنني أدعم حريتي» -------كل من جعل سعادته وهنائه في يد غيره أو في يد الظروف والأشياء الخارجية فهو عبدٌ ولو كان يرتدي الأرجوان الملَكي.--------لكي نبلغ اليوديمونيا يتوجب علينا أن ننصف في حكمنا على الأشياء؛ «فليست الأشياء ما يُكرِب الناسَ، ولكن أحكامهم على الأشياء» (المختصر، ٥). «تذكَّر أن مَن شتمك أو ضربك لم يُهنك، وإنما الذي أهانك هو حكمك بأن هذه الأشياء إهانة. فاعلم إذن كلما أغضبك أحدٌ أن فكرتك ذاتها هي ما أغضبك؛ لذا حاول جُهدَكَ في المقام الأول ألا تجرفك المظاهر؛ فبمجرد أن تمنح نفسك مُهلةً وتتريَّث في الأمر سيكون أيسر عليك أن تتمالك نفسك» -------تمت.
translation missing: ar.general.search.loading