سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
يقول المؤلّف عن كتابه
كتاب "قصة بدايتنا وبداية كل شيء" بحث تجاوز الـ ٢٠ عاما من عمر المؤلّف؛ يقول "ففي كل مرة أقرأ قصة أبينا آدم -عليه السلام- في سورة الكهف؛ أقول في نفسي: ليت أحدا ينسج من تلك الإضاءات قصة وحبكة، فهذه الإضاءات الربّنية لا يجمعها السياق القصصي،وكلما بحثت لم أجد الإجابات، من يقرأ التفاسير في شرح قصة أبينا آدم وأمنا حواء، هو كمن يزور البئر ويرجع ظمآن، وهذا ما ّّّكنت أشعر به؛ فبعد أن تقاعدت من عملي؛ بدأت رحلتي في البحث عن تفاصيل هذه القصة الّشيقة، فكنت لا أقبل أي تفسير لا يقودني إلى الإعجاز والإتقان"
يتساءل المؤلّف :كيف لروحي أن لا ترتعش وهي تقف على قصّة أبينا وأمّنا وهي تكررت ؟ أليس هذا كلام أفضل من تكلم؟ ّ
هذا الكتاب يشرح بضعة آيات في القرآن الكريم مع مراعاة تقاطع قصة بدايتنا مع العلوم، جمع فيها المؤلّف ما وصل إليه علم الفلك والفيزياء والأحياء، وعلوم لغتنا العربية، لكنّه بحث علمي عن السياقات المنطقية والمتماسكة، استخدم المؤلّف الفلسفة لرؤية الأنماط، وتقليب الآيات بنظرة فلسفية غير جدلية، واستخدم علم النفس حين استخدمه الله في إقناعنا بأصلنا، وعلم الاجتماع لتفسير تفاعلاتنا مع بعضنا، وما جاء في الآيات من الطب والأحياء والفلك والإدارة والأدب والبلاغة.
تروي قصّة بدايتنا بأسلوب مختلف، جذّاب ورائع.