سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن مراحل المسار التمكيني لذوي الإعاقة الحركية في مجتمع الإمارات من خلال مقاربة كيفية مقارنة بين الذكور والإناث من منظوري الوصم الاجتماعي والفروقات الجندرية. واشتملت العينة على (107) مشارك من الذكور والإناث وعددٍ من أمهاتهم. أظهرت النتائج أنه في مرحلة ما قبل التمكين لا توجد مؤسسات تمكينية مساندة، وتهمل فيها الأبعاد الاجتماعية للأسـرة والطفل، وتدار هذه المرحلة تقليدياً وقدرياً. وهناك تمايزات جندرية ترفع حدة الأزمة لدى الأسـر التي لديها أنثى معوقة مقارنة مع أسـر الذكور، بالإضافة إلى التوتر الذي يولده الوصم الاجتماعي. وفي مرحلة التمكين، لا توجد برامج تمكينية موجهة، وتمثل المدرسة خبرة سلبية من حيث الوصم والإقصاء، وفي مرحلة ما بعد التمكين ظهرت مجموعة من المظاهر السلبية التي تزداد حدتها لدى الإناث بشكل أكبر؛ حيث لا يوجد عمل ولا حراك اجتماعي ولا علاقات اجتماعية، وتقدير الذات منخفض، بالإضافة إلى محدودية حالات الزواج واستمرارية الوصم الاجتماعي.ش