سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
في هذا الكتاب نجد تنظير مُسهب من كامبل يُلخّص من خلاله نظرته لحركة الأديان وتغيّرها في العصور القديمة، ضمن مقاربات تنطلق من الحضارات القديمة والأساطير وعلاقاتها المتشابكة لمحاولة فك أسرار ما يمكن أن نُطلق عليه "اللغز الأنثوي".
صدر كتاب المبدأ الأنثوي الأبدي بترجمة محمد أ.جمال عن منشورات تكوين ضمن كتب أساطير متميزة ومتنوعة. تضم الكتاب الأهم لـ جوزيف كامبل وهو البطل بألف وجه والذي يعتبر كتابًا لا غنى عنه للمهتمين بالميثولوجيا والمهتمين بالكتابة بشكل عام.
لاقت كتابات جوزيف كامبل الميثولوجية قبولًا جماهيريًّا واسعًا من جميع أنحاء العالم بشكل لم يسبق حدوثه مع أي باحث في مجاله، ومع أنه لم يخصّص كتابًا للحديث عن الربّات الأنثوية في تقاليد العالم العتيقة، فإن كامبل قدم بين عامي 1972 و1986 أكثر من عشرين محاضرة وورشة عمل عن الربّات والمبدأ الأنثوي، مستكشفًا أشكال ووظائف ورموز وثيمات المقدّس الأنثوي، ومتتبّعًا إياه من خلال تحولاته عبر الزمان والمكان.
د. سافرون روزي، بروفيسورة الميثولوجيا ومحررة هذا الكتاب، والقائمة على أرشيف أعمال جوزيف كامبل، وضعت فصول هذا الكتاب بناءً على محاضرات وورش عمل جوزيف كامبل عن المبدأ الأنثوي، التي تُظهر استيعابه الخاص لتفرد الشكل الأنثوي في الميثولوجيا، وما الذي يعنيه هذا للنساء.