المؤلف : د إسراء العيسىخرجت هذه المبادرة من رحم المعاناة التعليميّة التي كشفتها أزمة كورونا، لكن أزمة التعليم لم تبدأ مع الجائحة بل سبقتها بسنوات عديدة، وجاءت الجائحة لتكشف لنا عمق تلك الأزمة التي نعانيها في الكويت. شارك في إعداد هذه المبادرة كوكبة من المهتمين بالتعليم من مختلف المشارب والتخصصات، يجمعهم همّ إيقاف تدهور التعليم، والنهوض به مرة أخرى، هي مبادرة تسعى لتحويل هذه المعاناة إلى مشروع عملي طموح يسعى لتهيئة الجيل القادم من أبناء الكويت للمستقبل، على أساس متين من العلم وجدية العمل، مشيد على الكفاءة والجدارة، لينهض بهذا البلد الكريم بعطائه. هي مبادرة تسعى لتهيئة الكويت للريادة، فلا
خرجت هذه المبادرة من رحم المعاناة التعليميّة التي كشفتها أزمة كورونا، لكن أزمة التعليم لم تبدأ مع الجائحة بل سبقتها بسنوات عديدة، وجاءت الجائحة لتكشف لنا عمق تلك الأزمة التي نعانيها في الكويت.
شارك في إعداد هذه المبادرة كوكبة من المهتمين بالتعليم من مختلف المشارب والتخصصات، يجمعهم همّ إيقاف تدهور التعليم، والنهوض به مرة أخرى، هي مبادرة تسعى لتحويل هذه المعاناة إلى مشروع عملي طموح يسعى لتهيئة الجيل القادم من أبناء الكويت للمستقبل، على أساس متين من العلم وجدية العمل، مشيد على الكفاءة والجدارة، لينهض بهذا البلد الكريم بعطائه.
هي مبادرة تسعى لتهيئة الكويت للريادة، فلا ريادة من دون تعليمٍ يواكب المتغيّرات، ويسعى لدخول مرحلة جديدة من تاريخ المنطقة والعالم .. مرحلة ما بعد كورونا، حين يكون التعليم الجيد السلا َح الأجدى في مواجهة التحديات لا سعر برميل النفط المرتفع.
نضع هذه المبادرة بين أيديكم جميعاً؛ شعباً و حكومة، لتكون خارطة طريق للمستقبل، إيمانًا منّا بواجبنا الوطني الذي يحتّم علينا تقديم خلاصة خبراتنا لهذا الوطن الحبيب، لأهلنا وأبنائنا وأجيالنا القادمة؛ ثروتنا الحقيقيّة واستثمارنا الأمثل، رغبة منّا في الإصلاح، وسداداً لجزء يسير من ديننا لهذا الوطن الغالي.
هذه المبادرة ضوء نتلمّس بها معالم طريق الإصلاح، لنعرف من أين نبدأ؟ وكيف نبدأ؟ وبم نبدأ؟ لتقول: من هنا نبدأ.. من هنا نُبحر.. هي خارطة طريق تبحر بهداها سفينة التعليم لكويت الريادة..