سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
يجيب هذا الكتاب عن عدة تساؤلات، أهمها:
1. هل التزام مذهب واحد كالمذهب المالكي ـ مثلًا ـ يميت الملكة الاجتهادية عند طالب العلم؟
2. هل التزام مذهب واحد التزام لرأي شخص واحد هو إمام المذهب؟ أم هو التزام بالدليل بعد نقاش وتمحيص؟
3. هل يوجد خلاف داخل المذهب الواحد؟ وإن وجد؛ فما أسباب الخلاف بين علماء المذهب المالكي؟
4. هل الخلاف داخل المذهب المالكي يوصل إلى فهم طبيعة الخلاف مع المذاهب الأخرى؟
5. هل إدراك أسباب الخلاف داخل المذهب المالكي ينمي الملكة الاجتهادية لدى طالب العلم، والتي تعينه للوقوف على أسرار نظر المجتهدين، وزوايا الاستنباط المؤصل؟
وإن مما يمكن اعتباره جديدًا في هذا الكتاب تسليطه الضوء على عدة أمور:
1. التركيز على مذهب فقهي واحد ينطوي على عدة آراء متنوعة تشكل جزءًا من آراء المذاهب الأخرى، وهو المذهب المالكي أنموذجًا.
2. النظر في الخلاف الفقهي في المدرسة الفقهية الواحدة، وليس بين المدارس الفقهية المتعددة.
3. استخراج أسباب الخلاف في المذهب الواحد، وكيفية تقليب مجتهدي المذهب المالكي الأحكام بناء على القواعد الأصولية أو الفقهية أو اللغوية أو الحديثية أو غيرها.
4. التعرف على نمط فريد من كتب المذاهب، قائم على بيان أسباب الخلاف في المذهب الواحد قريبًا؛ مما فعل ابن رشد في بداية المجتهد ونهاية المقتصد، ولكنه بين المذاهب المختلفة.
** وعندما يطوي طالب العلم آخر ورقة من هذا الكتاب؛ يعلم مدى أهمية ما حصل من فوائد فيما دار فيه من مناقشات واستدلالات.