سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
أوليس الآل والأصحاب ش أجمعين هم السابقون الأولون، وهم خير القرون، وهم المهاجرون والأنصار، والأبطال الفاتحون، وهم صنوان لدوحة واحدة؟ ووالله ما كان بينهم إلا الحب والإجلال والثناء المتبادل، وبينهم من القرابة والمصاهرة والمشاركة في إعلاء الدين ونصرة رسول رب العالمين وجهاد المبطلين ما هو معلوم للقاصي والداني وليبرئ العاقل الحريص على دينه من الوقيعة فيهم أو البراءة منهم.
وفي الصفحات القادمة نبرز بعض النصوص في ثناء الآل على الأصحاب، وثناء
الأصحاب على آل البيت ش أجمين تأكيداً لما كانوا يكنونه لبعضهم من حب وإجلال، كيف لا ؟ والأصحاب
يرقبون وصية النبي ص بآل بيته لمَّا قال يوم غدير خم ([1]):
«أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي. قالها ثلاثاً» ([2]).
كما أن أهل البيت ش أجمعين يعرفون للأصحاب نصرتهم للدين وهجرتهم، وتركهم الأهل والولد إعلاءً للدين وتأييداً لرسول رب العالمين ص.
رزقنا الله وإياكم حبهم وحسن الاقتداء بهم، وجمعنا بهم رفقاء لنبيه ص في الفردوس الأعلى .... آمين.