إنّ الشريعة الإسلامية شريعة شاملة لجميع نواحي الحياة، فأينما يممت وجهك وجدت شريعة الله ماثلة أمامك وأحكامها وآدابها شاخصة بين عينيك، فليس للدين بقعة تختص به أو أشخاص يمثلونه، بل الدين منهج حياة للبشرية جميعًا لكل من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبيًا ورسولا.
            وقد أرسل الله للأمة نبيها ليخرجها من الظلمات إلى النور، وأرسل معه شريعة كفيلة ببناء الأمم بناءَ عقلٍ ودينٍ وأخلاق، وإن المتأمل للشريعة الإسلامية يرى حرصها على البناء الصحيح للناس، ومن هنا كتبت هذا المنهج التربوي الذي يهدف بإذن الله إلى بناء جيلٍ واعٍ صالحٍ ، وضمنته عدة مجالات ، منها المجال العقدي والأخلاقي، ومجال في العبادات وآخر في السيرة النبوية وغير ذلك مما ستراه في هذه المجالس مما يطيب به خاطرك، وينشرح له صدرك، سائلًا الله أن يبارك الجهود وأن ينفع به قارئه إنه سميع قريب.
    • إرشادات وتعليمات:
        1- استخدامك للحقيبة التدريبية أثناء البرنامج يساعد على تحقيق أهدافك.
        2- اقتناء الحقيبة واطلاعك عليها مسبقاً والإعداد الجيد للجلسات يميزك.
        3- المشاركة الفعالة وتبادل الخبرات من أنجح الوسائل لتحقيق أهداف البرنامج.
        4- حرصك على حضور جميع الجلسات يعكس شخصيتك وحرصك على تحقيق أهدافك.
        5- وضع أجهزة الاتصال على الصامت يوفر بيئة تدريبية مساعدة.
        6- تذكر أن التدريب مهارة و ممارستك لتطبيقات البرنامج باستمرار يساعد على الاحتفاظ بها.
        7- الحوار الهادئ واحترام الطرف الآخر، تميز في أخلاقك.