تأتي أهمِّيَّة البحث هذا الكتاب من كونه يتناول موضوعًا معاصرًا يخص المرأة، وهي المحور التي تدور حوله كل شُبَهِ الغرب والشرق للطعن بالإسلام، وتصويره بالجائر عليها المنتقص من حقوقها، وهم لا يدخرون جهدًا في محاولة إفسادها، وتغريبها، أو مسخ هويتها، وذلك بفتح الباب لها على مصراعيه؛ لتلج كل شيء بحجة التساوي مع الرجل، وأنها كيان إنساني له حقوقه الكاملة؛ وهي دعوى حق يراد بها باطل.

ومن الموضوعات التي يراد لها الترويج للمرأة بكل صورها دون ضوابط: هي الرياضة، حتى ولو كانت تخالف طبيعتها البشرية، ووظيفتها الفطرية، ولو كانت تلك الرياضة تخرجها عن كونها امرأة ذات أنوثة، فنجد المسلمين إزاء ذلك بين إفراط وتفريط. فجاء هذا الكتاب بأسلوبه الواضح البسيط ليضع النقاط على الحروف، ويعطي كل جزئية حقها كما وردت بذلك الأدلة.

فهو مميز في موضوعه، راق في طرحه، مفيد في نتائجه.