سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
يحتوي هذا الكتاب على مقدمة يشرح فيها الهدف من تأليف الكتاب، والخطوط العامة التي يتناولها. حيث يتناول تاريخ مهنة الطب، والقسم الطبي الأول لأبقراط، ثم يتناول القواعد والآداب الطبية في الإسلام، وهو بذلك يضفي بُعداً من الخصوصية على الكتاب، إذ يخاطب الطبيب من منظور الأخلاق الإسلامية التي تتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف.
وبعد ذلك يتعرض الكتاب لترجمة بعض كبار الأطباء المسلمين مثل: الرازي، والزهراوي، وابن سينا، وابن النفيس، حيث يذكر سيرة حياة كل منهم، وأهم الكتب التي قاموا بتأليفها وتأثيرهم على مهنة الطب ككل، ويستكمل الكتاب بعد ذلك شرح القسم الطبي الثاني في عصر الخلافة الإسلامية، ثم القسم الطبي الثالث، وهو قسم إسلامي معاصر تم اعتماده عام1981م، قبل أن يختتم الباب بسرد القوانين الطبية الكويتية وارتباطها بالسلوك المهني للأطباء.
وخصص الكتاب جزءاً لشرح أخلاقيات المهنة الطبية وآدابها، فيشرح القواعد العامة، ومقدمة لعلم الأخلاق، كما يتطرق إلى أخلاقيات الطبيب بشيء من التفصيل؛ فيتناول أخلاقياته مع نفسه، وعلاقته بزملائه من الأطباء، وعلاقته بالمرضى، وعلاقته مع أعضاء الهيئة التمريضية، وأخيراً علاقة المريض بالمجتمع ككل، فيوضح في كل حالة الواجبات، والمسؤوليات المحددة لعلاقة الطبيب بكل هؤلاء في إطار الأخلاق الإسلامية.
أما الجزء الأخير من الكتاب فيتحدث عن المسؤولية الطبية بين الشريعة والقانون، ويتناول قضايا مهمة مثل: أخلاقيات الخصوصية بين الطبيب والمريض، وقتل المرحمة، والإجهاض، والأرحام المستأجرة، وزراعة الأعضاء، والاستنساخ وغيرها.