لم أتوقع أن هذه الكمية الصغيرة ستثير كل هذا الدخان...
الرائحة لم تكن كرائحة البخور (الكمبودي) المعتاد، بل كانت أقرب إلى رائحة (الشبة)... استنشقت القليل من هذه الأبخرة المتصاعدة بكثافة، وأنا اقرأ بصوت عال الكلمات المكتوبة في صفحات هذا الكتاب... استمررت في القراءة، بينما أصبحت الأجواء ضبابية بسبب كثرة البخور... قبل أن أسمع صوت… صوتاً غريباً أقرب إلى خوار الثور... أو، إن أردنا الدقة... كان صوتاً كصوت البعير...