سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
تتّخذ رواية “جسر التفّاحة” للكاتب العراقي عواد علي، التي يحمل غلافها لوحة للفنانة الهولندية كاترينا فليسنغن، شكل المدونات الرقمية التي تُعدّ واحدا من المستحدثات الاتصالية، بوصفها وسيلة لتدوين المذكرات والتجارب الشخصية، أو مساحة للتعبير، بحرية، عما هو سرّي ومكبوت ومنفلت وحميمي.
تدور أحداث الرواية، المكتوبة بأسلوب سلس ذي نسيج تتداخل فيه الوظيفة الشعرية والوظيفة الإبلاغية، حسب تعبير جاكبسون، بعد مرور تسعة أعوام على معركة الفلّوجة الثانية، حينما يقف بطل الرواية الشاب “الفلّوجي” مقشعرّا أمام مشهد رهيب، سيتراءى له في المنام لاحقا مرات عديدة: مئات الأكياس البلاستيكية، التي تحوي رُفات أبناء الفلّوجة، مدفونة في مقبرة جماعية، وقد بدت، عند اختلاط النور بالظلمة، كأنها صخور زيتية نابتة في الخلاء.