هذا الكتاب هو مقدّمة البحث. تستعرض المقدمة ما جاءت به العلوم الإنسانية فيما يتعلّق بما يريد الإنسان وبسعيه نحو السعادة. تربط المقدّمة التشابهات بين علم النفس الإيجابي والذكاء العاطفي بتعاليمنا الدينية، وترسخ لمفهوم الظلم في العلاقات بالله سبحانه وتعالى وبالنفس وبالآخرين كمعوّق للسلام الداخلي للفرد والخارجي للمجتمع، يتناول هذا الكتاب ثلاث مجموعات من مجموعات الأسماء الحسنى؛ يتناول مجموعة صفات الرزق، ويا لها من مجموعة! إن القناعات التي تحتوي عليها تلك المجموعة لكفيلة بأن تؤمننا من مشاعر الخوف والقلق، وتمنحنا كثيرًا من السلام، وصفات هذه المجموعة مسؤولة عن بعث كثير من الرحمة والمودة بين الناس أيضًا، فكيف هذا؟ ما علاقة صفات الرزق بالسلام النفسي؟
يقدّم الكتاب منهج عملي لتطبيق التقوى يبعد عن الوعظ والتوجيه النظري. ويلي ذلك تلخيص وخاتمة لكل ما تقدم بالإضافة للعديد من التوصيات.