سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
تبدأ الرواية في أواخر يوليو عام 1914، حيث تخطط الأسرة لقضاء الإجازة الصيفية بالخارج، لكن سرت إشاعات وجود إضرابات في القارة الأوروبية فتأجلت الرحلة، تفاقمت الاضطرابات حتى اقتربت من إنجلترا. يعمل السيد "هيلير" وكيلًا لشركة نمساوية كبرى، وتسبب إعلان الحرب في تدمير عمله ماليًا. ثم تعرض منزلهم للقصف فاحترق، ولم يعد بمقدور الأسرة دفع مرتب "ويستون"، مديرة المنزل، لكنها على العكس منهم؛ كانت تدخر مالًا عبر سنوات، فوجدت مكانًا يصلح لإقامتهم جميعًا معًا في جرينتش، وبدأوا في إعادة تنظيم حياتهم، وتمضى الرواية لرصد ما حدث من تغيير في حياة كل منهم، لتصبح رواية عن كيف يمكن أن تصير المحنةُ منحة.