"وبعيداً عن أي مقارنة محتملة، فإنه أكثر شاب واعد برز منذ … ظهوري"". .
هكذا تحدث الروائي الكبير روبرت لويس ستيفينسون عن الروائي الشاب آنذاك روديارد كيبلينغ، بعد أن قرأ قصصه القصيرة التي جمعت إبان مقامه في الهند. لكن اسم كيبلينغ طار عالياً بعد أن كتب ""كتاب الأدغال"" التي نشرها -ومن خلالها قصص متعددة حول ابن الذئاب ماوكلي- على مدار عامين ١٨٩٤-١٨٩٥م. .
ورغم تأثر نمط حياة كيبلينغ بالحقبة الفيكتورية، إلا أنه انتصر في كتاباته وبشكل مستمر لقوى الطبيعة والأرض الأم، لما تمثله الهند مقابل ما تمثله بريطانيا، قوى أكثر حماية للإنسان والحيوان والطبيعة من براثن الحضارة التي أثبتت مرة بعد الأخرى أنها لا تأتي دون مقابل.
""كتاب الأدغال"" كتاب كل زمان وكل مكان، وأينما حط رحاله في يد قارئ، فسريعاً ما سيستقر في قلبه إلى الأبد.