هكذا تجد الفتاة نفسها أمام أكوام من الورق الأصفر المهترئ الحافل بعبارات جافة، مملة رتيبة، لا روح فيها. ولا تلبث أن تجد طريقها إلى الاستمتاع بالعمل، تبدأ بتغيير ما ورد في الوثائق، تكمل الحكايات الناقصة، وتخترع حكايات جديدة للأشخاص، وتعدّل على هواها، "كانت تشعر بالإثارة، فها هي تصنع حكايتها الخاصة، ها هي تبث الروح في وثائقها البنية".