سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
تساءل مالِكٌ في حيرة: تُرى، كَيْفَ أَحْسُبُ المَسافَةَ؟
حاوَلَ أَن يَخْطُوَ خُطْوَةً واسِعَةً، بِأَقْصى ما يُمْكِنُهُ
مِنْ اتِّساعٍ حَتّى كادَ أَنْ يَقَعَ،
وَقالَ في نَفْسِهِ: خُطْوَتي صَغيرَةٌ! قالَ أَبي إِنَّ خَمْسَ خُطُواتٍ واسِعَةٍ
مِنْهُ تَكْفي. لٰكِنَّ أَباهُ ذَهَبَ، وَلَمْ يَأْخُذْ مالِكٌ مِنْهُ شَريطَ
القِياسِ!
وبعد مساعدة لطيفة من والدته وإخوته، تَعَلَّم مالك أَكْثَرَ مِنْ طَريقَةٍ لِقِياسِ المَسافَةِ
المطلوبة وتعرف على المتر والسنتيمتر...
في النهاية نَظَرَ مالِكٌ إِلى السّاعَةِ وَقالَ: بَقِيَ
حِسابُ مَسافَةِ الوَقْتِ لأنْتَقِل إِلى نَشاطٍ مُفَضَّلٍ آخَرَ.