منطاد دائخ لشاعر العماني صالح العامري، بلوحة غلاف من اشتغالات الفنان القدير محمد نظام، والعمل مفهرس في جزأين، الأول "زهرتك الوحشية التي تفيض بالعسل وتزلزل المدينة"وفيه ستة نصوص، أما الجزء الثاني"منطاد دائخ" فهو في خمسين نصا..
ما يمكن ملاحظته في المنطاد الدائخ من حيث الشكل، هو الآتي:
١/ جل نصوص هذا الكتاب لا تصل إلى نهاية معلنة بنقطة، بعد الكلمة الأخيرة، عدا في نصوص قليلة جدا، عددها ثمانية، بعضها منته بعلامتي تنصيص، لكأن ما بينهما آت من تجربة كتابيّة أخرى، ما يمكن توصيفه تناصا شعريا، بدليل إدراج الكلام بين علامتي تنصيص، وبعدها " أحيانا" علامة أخرى، استفهام أو تعجب، كمثل نهاية نص عاصفة، " اغلق النافذة أيها الأحمق"! ونهاية نص "رسالة إلى قلبي" حتى إن طرت عنك إلى فاكهة أو أطفال أو أراضين جديدة! أو كما في أقصر نص من نصوص هذه التجربة، وعنوانه " دهشة"، وفيه سطران:
ألا ترون أن قماشتكم تحترق؟
ألا ترون أن ثيرانكم تطير؟