هذه عقابيل ما أقول، جمعتها لكم عقبولة، عقبولة، كل عقبولة منها تحكي أملًا، وتداوي ألمًا.        العقابيل عقبى الشيء، وَعِلَّتُهُ، وهي في مجملها آثار ما نقول في حياتنا، ونكتب بأقلامنا، ونعاني من آلامنا، ويبقى من آمالنا..        كتبتها بمداد الروح، وقلم المُحبّ، عساها أن تكون قناديلَ مُقَندَلَةً، في طريق المعرفة، أملتها اللحظة، وقيدها قلم الإسعاف.        ساهمتُ بها كمشاركة مجتمعية في صحفٍ سَيّارة، ورقية كانت أو إلكترونية، حاولت فيها تقريب المعرفة للناس، وخدمة المجتمع في بيان ما يلزم بيانه، وتوصيل رسالة المسئولية، والمحب إلى من يخب بحب..        فكانت هذه العقابيل .. عاقبةً لما أقول، وعربون صداقة لكم..