هذه قصة يعاد اكتشافها كأنها شمس تشرق مع كل جيل جديد، لتبقى يوميات آن فرانك بلا مثيل. سواء للقراء من الشباب أو البالغين، تواصل اليوميات إحياء هذه الصبية، التي نجت في وقت ما من أسوأ رعب شهده العالم الحديث، واستطاعت أن تواصل الحياة كإنسانة منتصرة بقلب محطم خلال تلك المحنة.إن كتاب آن فرانك من بين الوثائق الأكثر تداولًا في القرن العشرين، فمنذ نشره في عام 1947، قرأه عشرات الملايين من الناس في كافة أنحاء العالم. ليبقى هذا الكتاب شهادة بليغة آسرة على طبيعة تلك الروح الإنسانية التي لا يهزمها شيء.وكتبت آن فرانك مذكراتها في الفترة من الثاني عشر من يونيو
هذه قصة يعاد اكتشافها كأنها شمس تشرق مع كل جيل جديد، لتبقى يوميات آن فرانك بلا مثيل. سواء للقراء من الشباب أو البالغين، تواصل اليوميات إحياء هذه الصبية، التي نجت في وقت ما من أسوأ رعب شهده العالم الحديث، واستطاعت أن تواصل الحياة كإنسانة منتصرة بقلب محطم خلال تلك المحنة. إن كتاب آن فرانك من بين الوثائق الأكثر تداولًا في القرن العشرين، فمنذ نشره في عام 1947، قرأه عشرات الملايين من الناس في كافة أنحاء العالم. ليبقى هذا الكتاب شهادة بليغة آسرة على طبيعة تلك الروح الإنسانية التي لا يهزمها شيء. وكتبت آن فرانك مذكراتها في الفترة من الثاني عشر من يونيو 1942 حتى الأول من أغسطس 1944. في البداية، كتبتها لنفسها فقط، ثم في يوم من أيام عام 1944، أعلن جيريت بولكيستاين، وهو عضو في الحكومة الهولندية في المنفى، في الإذاعة التي تبث من لندن، أنه يتطلع بعد أن تنتهي الحرب إلى جمع روايات شهود عيان عن معاناة الشعب الهولندي تحت نير الاحتلال الألماني، وأنه يود أن يجعلها متاحة لاطلاع الجمهور. وذكر على وجه التحديد الرسائل واليوميات.