التوصيل داخل الكويت مجاني طوال العام بمناسبة الأعياد الوطنية

عربة التسوق

سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.

عربة التسوق

سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.

الكويت وثورة التحرير الجزائرية
KWD4.000
المؤلف : د. عايد الجريدتُعد ثورة التحرير الجزائرية بين عامي 1374هـ 1954م - 1382هـ 1962م، من أهم محطات النضال والكفاح الوطني التي خاضها الشعب الجزائري الحرّ في سبيل تحرير بلاده من المحتل الفرنسي، وتحقيق سيادته على أرضه وثرواته الطبيعية، وكانت الكويت حكومةً وشعباً في طليعة المناصرين للثورة، فعلى المستوى الشعبي لعبت مؤسسات المجتمع المدني والصحف الكويتية دوراً منظماً وكبيراً في مساندة الثورة مادياً ومعنوياً، حيث إنها واكبت الثورة في جميع مراحلها, وكشفت الجرائم الفرنسية البشعة في حق الشعب الجزائري، وكذلك كان الموقف الرسمي الكويتي داعماً للثورة في جميع مراحلها، فكتاب الدكتور عايد عتيق الجريد ( الكويت وثورة التحرير الجزائرية 1374هـ
  • اسم المنتج: الكويت وثورة التحرير الجزائرية
  • تأليف د عايد الجريد
  • الناشر: د. عايد الجريد
  • نوع المنتج: كتاب
  • وزن الإصدار - جرام 553
  • رقم ISBN: 008832300004
تصنيفات المنتج:

ضمان وأمان طرق الدفع عند الشراء

المؤلف : د. عايد الجريد

تُعد ثورة التحرير الجزائرية بين عامي 1374هـ 1954م - 1382هـ 1962م، من

أهم محطات النضال والكفاح الوطني التي خاضها الشعب الجزائري الحرّ في سبيل تحرير بلاده

من المحتل الفرنسي، وتحقيق سيادته على أرضه وثرواته الطبيعية، وكانت الكويت حكومةً

وشعباً في طليعة المناصرين للثورة، فعلى المستوى الشعبي لعبت مؤسسات المجتمع المدني

والصحف الكويتية دوراً منظماً وكبيراً في مساندة الثورة مادياً ومعنوياً، حيث إنها واكبت الثورة

في جميع مراحلها, وكشفت الجرائم الفرنسية البشعة في حق الشعب الجزائري، وكذلك كان

الموقف الرسمي الكويتي داعماً للثورة في جميع مراحلها، فكتاب الدكتور عايد عتيق الجريد (

الكويت وثورة التحرير الجزائرية 1374هـ 1954م - 1382هـ 1962م ) تطرق إلى ما

تعرضت له الجزائر وشعبها من احتلال فرنسي صليبي غاشم على مدى مائة واثنتين وثلاثين

سنة، والذي يعد أحد أطول الاحتلالات التي عرفها التاريخ، وأكثرها بشاعةً، وإجراماً، وسلباً

لحريات الشعوب وثرواتها، واستهدافاً للهوية، حيث شهدت الجزائر ويلات ومآسي قلما تشهدها

الإنسانية، وكانت حرب فرنسا على الجزائر من منطلقات دينية صليبية واستعمارية لأجل

احتلال أرضها، ونهب ثرواتها وخيراتها، وأمام هذه الجرائم الفرنسية البشعة لم يقف

الجزائريون مكتوفي الأيدي، فقد قاوموا المحتل الفرنسي دون انقطاع، ونفذوا سلسلة من

العمليات البطولية، حتى نالوا بعد توفيق من الله – سبحانه وتعالى – الاستقلال والحرية، وأن

الموقف الكويتي المساند للشعب الجزائري لم يكن موضوع مفاخرة أو مزايدة، إنما كان من

منطلق إسلامي لنصرة قضية عادلة، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( المؤمن للمؤمن

كالبنيان، يشد بعضه بعضاً ))، ولهذا سيذكر التاريخ حكومة وشعب الكويت بسطور من نور،

حكومةً ممثلة في مواقف أمرائها الوطنيين الذين تنبثق مواقفهم الإسلامية من ولائهم وانتمائهم

الحق لدينهم وعروبتهم، وشعباً ممثلاً في رجالها المخلصين الذين يتحدثون بلسان الأمة حديث

الصادق المحب لقضياهم الإسلامية المصيرية، وكذلك ستبقى ثورة التحرير الجزائرية خالدة في

التاريخ،

Translation missing: ar.general.search.loading