سندت ظهري للجدار أتحسسه وأتأكد من صلابته، وأن لا ثقوب مخادعة كما العشيش تسمح بدخول الهواء الحار إلى العشة فتحيلها فرنا صغيرا، السقف ثابت لا يسمح للرياح بأن تجرح كبرياءه ولا لزخات مطر بأن تقلقني وأنا نائم، فتجعلني أستيقظ مفزوعا وأصرخ بوالدتي: سيسقط السقف، سيسقط السقف.