صدرت الدكتورة عزيزة بنت عبد الله الطائية الكاتبة والباحثة في النقد الأدبي، أحدث أعمالها “أصابع مريم” وهي رواية من 5 فصول، وتحمل الرواية سيلا متدفقا من أصوات النساء الصامتات، المقهورات، والمتحررات.
وتحاول الكاتبة تضمين قلق الأنثى وتماسها مع يومها وهواجس العمر والعطش الدائم للعاطفة عبر رواية تشكلت من دعامة كبرى وهي شخصية مريم وتشعبت لتشمل بناتها الأربع والحضور القليل المساحة والكبير التأثير لأم مريم وأختها وعمتها.
من العنوان يستشف القارئ أنّ الرواية تصب في مجرى هموم الأنثى، هذه عقد الرواية الأساسية، حيث تبدأ بمريم الشابة وتمردها وتنتهي بمريم الشائخة واستسلامها وما يطرأ عليها بين تلك البداية وتلك النهاية والمحطات الزمنية التي تنحت الإنسان وتشكل تضاريسه، تغوص الكاتبة في الذات المخفية لكل شخصية، واستخراج ما في مخابئها بنحو من المتوقع والمتوقع، ربما هذا هو سبب الكتابة بتقنية السارد العليم.