يتكون هذا الكتاب من أبواب ثلاثة رئيسية: أولها يعرض النموذج (الباراديم) التطوري، فيبين منهج الدارونية المتأسلمة وظهورها، وثانيها يعرض النموذج التطوري في بعض صوره العملية، وقد اخترت الفيلوجيني والباليوأنثروبوجي تحديدا، وأعرض في ختامه للاستخدامات العملية لهذه النماذج في بناء الحجاج الداروني المتأسلم، ثم الثالث، وأعرض فيه النقاش الشرعي لحجج الدارونية المتأسلمة، وكذلك كتاب أبي آدم للدكتور عبد الصبور شاهين، وأخيرا، فصل الختام، وأعرض فيه ملامح النظرية الإسلامية للخلق والتطور، كي تكتمل الصورة تماما عند القارئ، إذ أنه قد يشعر في مرحلة ما أن المسألة فوضوية، وأن الجميع لا يملك صورة عن الخلق من الأساس، وذاك خطأ.