كان رجل البحث الجنائي ينظرون بذهول لاغصان الاشجار وهي تتساقط ولاحدى السيارات وهي تخدش بقوة مصدرة صوتا يصم الآذان. كان الضجيج الذي تحدثه مقارعة السيوف يصل لاسماعهم جميعا، وكانوا يتبادلون النظرات بتعجب ولم يجرؤ أي شخص منهم على التقدم، فإن ما يحدث أمامهم كان صوت قتال وهذا شيء هم تأكدون منه، لكنه كان قتالا بلا أبطال.