المؤلف : سام شيبرد الناشر : دار العولمة للنشر والتوزيع
في عالمنا المعاصر، يدفن بعض الأطفال في قبور تحمل أسماء شواهد، بينما يدفن آخرون تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية، أما بعض الباقين فيعيشون كأحياء أموات في ظل خوف مزمن من الاحتلال أو الاستبداد.
تجاوز رمز الطفل المدفون في عديد من البقع الساخنة من العالم ماخطر في بال سام شيبرد حين ألف المسرحية. لا شك أن وجود طفل مدفون في الحديقة الخلفية لمنزل أسرة أمريكية فقيرة لاتنبت الأرض القاحلة فيها محصول الذرة إلا بمعجزة هو كناية تشير إلى رائحة زنخة لفضيحة أخلاقية مريعة تمزق شمل العائلة.