لقد تحولت الفلسفة في القرن العشرين إلى فلسفة لغوية. ذلك ما تدل عليه عبارة المنعطف اللغوي. ولم يقتصر الأمر على الفلسفة التحليلية أو الانجلوسكسونية كما هو شائع، وإنما أصاب كذلك، الفلسفة الأوروبية القارية بتياراتها المختلفة. وبخاصة التيار التأويلي والتيار البنيوي، والهدف من هذا الكتاب هو تحليل ونقد هذه التيارات المختلفة وبيان التحولات التي عرفها المنعطف اللغوي ذاته. ومن ثم الكشف عن التوجهات الجديدة في فلسفة اللغة المعاصرة.