حفلُ السيرة الشعبية الكويتية بالكثير من القصص التي أثرت العقول، وأنارت القلوب، وكانت بوصلةً نحو الكثير من القيم والعادات والتقاليد، وبمنزلة مشكاة لموروث ثقافي عريق ظل مترسخاً في الذاكرة، فعبَّرت عن الواقع، واستدعت الخيال، وعالجت الكثير من القضايا، وعزَّزت من روح الانتماء الشعبي نحو التراث الكويتي، وعمَّقت الصِّلة بين الماضي والحاضر، وكانت جسراً بين عقول الأجداد والأحفاد.

تقدم الباحثة( فضة المعيلي) القصص بصياغة جديدة   ذات لمسة جماليَّة تحمل في ثناياها التشويق والإثارة، وجعلها تتماهى مع الأحداث، ولوحة الغلاف للفنانة التشكيلية مي السعد.