الشيخ علي بن محمد بن عامر النجار المصري الشافعي، ولد في بلدة عزبة الحرمل التابعة لبلدة معنية بمركز إيتاي البارود، ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر، وتلقى العلوم النقلية والعقلية على علماء عصره، ونال شهادة العالمية. ثم اشتغل بالتدريس بالأزهر، وتدرج فيه إلى أن عين مدرسا بكلية الشريعة، وقد عرف بالنبوغ في العلوم الأزهرية، ولا سيما علم الأصول والفقه والنحو والتفسير، ولاشتهاره بذلك كثر إقبال الطلاب على دروسه. وقد أخذ عنه وانتفع به جمهرة من علماء هذا العصر، ومنهم: الشيخ عبد الغني عبد الخالق، والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف -الأستاذان بكلية الشريعة- والشيخ يوسف شلبي، والشيخ محمد عبد الحليم العشري، وابن المترجم له الشيخ محمد. توفي سنة (1351هـ) شهر أكتوبر سنة (1932م) بالقاهرة، بسبب صدمة سيارة، ودفن بها في قرافة المجاورين. وهو والد: الأستاذ الشيخ محمد علي النجار المدرس بكلية اللغة العربية، والدكتور عبد الحليم النجار الأستاذ بمعهد اللغات الشرقية بجامعة فؤاد الأول. مؤلفاته: (1) شرح شواهد الأشموني. (2) حاشية على شرح الإسنوي على المنهاج في الأصول. (3) رسالة في علم الأخلاق. (4) رسالة في علم الوضع. (5) شرح البيقونية.