ساري أو بطل الرواية ، يجسد الإنسان الذي يمضي في هذه الحياة عابرا طريقا مؤقتا مهما طال كما تختلف نهاية الطريق من إنسان إلى آخر… الرواية تتحدث عن عالمين منفصلين يربط بينهما منطقة مشتركة . تمكن ساري لسبب ما ، من الولوج إلى هذه المنطقة لفترة زمنية قصيرة ( هي الثلث الأخير ) من ليلة واحدة . في هذه المنطقة، وجد ساري نفسه في مأزق خطير قد يفقد حياته بسببه ولكنه – بمصادفة بحتة –يلتقي بشخصيات لم يكن يعرف أي منها فيستشف من أحاديثهم وخبراتهم بل وحتى من صراعاتهم سبيله إلى النجاة.