عربة التسوق

Close Cart

سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.

عربة التسوق

Close Cart

سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.

ساق الفرس
6.000
دار النشر : دار الفراشة للنشر والتوزيع

عدد التقييمات 22 - عدد التعليقات 9
المؤلف : ضياء جبيلي
الناشر : دار الفراشة

تتألف رواية ساق الفرس من أربعة أقسام وخاتمة، وتجري أحداثها بين البصرة ولندن، حول فتاة تحاول حماية شقيقتها الصغرى من القتل، وفق العرف القبلي القاضي بتصفية المغتصبة جسدياً، طمساً للعار، في حال لم يُعثر على الجاني/ المغتصب. حيث تقرر " سليمة " الهرب بشقيقتها الصغرى " عبير " بعد إجهاض جنينها، وتنطلق معها من مستشفى البصرة الجمهوري، في رحلة شاقة، متعبة، ومحفوفة بالمخاطر، وبمساعدة طبيبة وزوجها. تعيش الشقيقتان، لفترة من الزمن، في منزل عائلة مسيحية مكونة من الأم وابنتها، التي اتضح بمرور الوقت أنها تعمل في القاعدة البريطانية، فتقرر الشقيقة الكبرى " سليمة " العمل معها متخفية، في مسعى منها لجمع المال والفرار إلى خارج العراق. لكن " سليمة " يتم اختطافها بعد أشهر من قبل مجهولين، وتُحاكم كعميلة للاحتلال، ويتم اغتصابها بقسوة، لكنها تنجو في النهاية، عندما يتم انتشالها من مقبرة الانكليز، حيث أُلقيت هناك، من قبل دورية للقوات البريطانية، التي تعمل على تسهيل إجراءات هجرتها مع شقيقتها إلى بريطانيا، ويتم ذلك بالفعل، وتنتقل الاثنتان إلى لندن، وتعيشان فيها عشرة أعوام، تتزوج خلالها " سليمة " من الضابط البريطاني الذي أنقذها في البصرة، ويحفل هذا القسم من الرواية بالكثير من الأحداث المتعلقة بعلاقة الشقيتان مع بعضهما ومع الضابط المتقاعد، وسيرة حياتهما هناك. بعد الأعوام العشرة في لندن، تقرر " سليمة " زيارة العراق، من أجل التحري ومحاولة معرفة هوية مغتصب شقيقتها عبير، حيث وضعت في خطتها البحث عن ثلاثة متهمين. فتفاجأ بالعديد من الحقائق الصادمة منها ما يخص والدتها وابن خالتها المتهم الاول وغيرهما. لكنها، وبعد أيام من عودتها من العراق إلى لندن، تُصدم بخبر انتحار شقيقتها عبير، التي تلقي ينفسها من الطابق الرابع من بناية السكن، في وايت تشابل. ويجري التحقيق من قبل الشرطة لمعرفة إن كانت عملية انتحار فعلاً أو جريمة قتل، وتتكشف جراء ذلك الكثير من الحقائق المفاجئة. إنها رواية عن عراق ما بعد الاحتلال، عن الهامش العراقي المأهول بالتخلف والظروف القاسية، حيث يسود العنف والاقتتال الطائفي، المخدرات، التلوث الاشعاعي الناتج بفعل المخلفات الحربية، عن السحر الاسود، والاغتصاب، والاستغلال والخيانة والفساد الحكومي والميليشيات المسلحة.

عن المؤلف


Diaa Jubaili

ضياء جبيلي روائي وقاص عراقيتولد البصرة في 23 آيار 1977حائز على جائزة دبي 2007 عن روايته لعنة ماركيز ، وجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي 2017 عن مجموعته القصصية ماذا نفعل بدون كالفينو، والقائمة الطويلة لجائزة الملتقى بالاشتراك مع الجامعة الأمريكية في الكويت عن مجموعته القصصية حديقة الأرامل. وجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت 2018 عن مجموعته القصصية لا طواحين هواء في البصرة. صدر ضياء جبيلي روائي وقاص عراقيتولد البصرة في 23 آيار 1977حائز على جائزة دبي 2007 عن روايته لعنة ماركيز ، وجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي 2017 عن مجموعته القصصية ماذا نفعل بدون كالفينو، والقائمة الطويلة لجائزة الملتقى بالاشتراك مع الجامعة الأمريكية في الكويت عن مجموعته القصصية حديقة الأرامل. وجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت 2018 عن مجموعته القصصية لا طواحين هواء في البصرة. صدر له : لعنة ماركيز، رواية، 2007 وجه فنسنت القبيح، رواية قصيرة، 2009 بوغيز العجيب، رواية، 2011تذكار الجنرال مود، رواية، 2014أسد البصرة، رواية، 2016المشطور، ست طرائق غير شرعية لاجتياز الحدود نحو بغداد 2017حديقة الأرامل، قصص، 2017ماذا نفعل بدون كالفينو، قصص، 2017الاسم على الأخمص، رواية، 2018لا طواحين هواء في البصرة، قصص، 20182019، ساق الفرس، رواية2020، النمر الذي يدّعي أنه بورخس، قصص2021، البطريق الأسود، رواية ...اقرأ المزيد
عدد الصفحات 412
وزن الشحن 463 جرام
نوع المجلد Paperback
نوع المنتج كتاب
رقم المنتج ‪ 932-ALFARASHA-0028
رقم ISBN ‪ 9789996636790
التصنيفات اداب, رواية, مفضل
وجهات الشحن والتوصيل متوفر توصيل محلي في دولة الكويت، متوفر توصيل عالمي مع ، يرجى زيارة صفحة استفسارات الرسوم الجمركية
بإمكانك الدفع بعملتك المحلية أو ببطاقة الإئتمان.
visa american express master KNET apple pay google pay


آراء القراء



القارئ Faiza Alkaabi  
رواية مأساوية جريئة

القارئ كريم السبع  
قراءة لرواية (ساق الفرس) لضياء جبيل رواية ساق الفرس متميزة في طرحها مواضيع حساسة مسكوت عنها عادة تحت أغطية العرف الاجتماعي المعزز بالمفاهيم الدينية السائدة، لتكشف عمق مأساة المرأة العراقية وخاصة بشرائح المجتمع الفقيرة مادياً، بدأً من طفولتها فصاعداً، لتكون لقمة سائغة لكل الحيوانات البشرية المفترسة بدون وازع من ضمير او شرف أخلاقي. فهنا تجتمع ثلاثة من عناصر السوء الرئيسة لتشكل حلقة جرائم متعددة متنوعة بحق الطفولة والمرأة.فتبدأ من عنصر التخلف والجهل الاجتماعي المهيمن المتمثل بالنظرة الدونية للمر قراءة لرواية (ساق الفرس) لضياء جبيل رواية ساق الفرس متميزة في طرحها مواضيع حساسة مسكوت عنها عادة تحت أغطية العرف الاجتماعي المعزز بالمفاهيم الدينية السائدة، لتكشف عمق مأساة المرأة العراقية وخاصة بشرائح المجتمع الفقيرة مادياً، بدأً من طفولتها فصاعداً، لتكون لقمة سائغة لكل الحيوانات البشرية المفترسة بدون وازع من ضمير او شرف أخلاقي. فهنا تجتمع ثلاثة من عناصر السوء الرئيسة لتشكل حلقة جرائم متعددة متنوعة بحق الطفولة والمرأة.فتبدأ من عنصر التخلف والجهل الاجتماعي المهيمن المتمثل بالنظرة الدونية للمرأة، وهوس بل جنون الرجل الإسلامي/العربي بجسدها والقدسية الواهية المتخيلة لغشاء بكارتها، فعرض الكاتب وجهة نظر المجتمع بتشبيه قاسي ولا أنساني لمن تنتهك عذريتها بالاغتصاب كالفرس التي تكسر ساقها فلا تعود صالحة لشيء ما، بل كثيرا ما يكافئ جلادها فيبقى حرا طليقا وينتقم منها بقتلها، هذه عدالة المجتمع المتخلف الجاهل. فنرى فاقد الضمير أبن الخالة، والمضمد المزيف بائع المخدرات الذي يتطور ليصبح صاحب مصنع كبير وعلني لصناعة المخدرات (الكبسول) فيصبح من ذوي النفوذ والمال الوفير. بل حتى الأم التي فقدت بنتيها، ولكن امام بريق المال السريع، انسلخت من فئة الضحايا لتدخل عالم الجلادين، لتدير شبكة كبيرة مربحة مهمتها رتق ما فقدته الضحايا من الفتيات المغتصبات!! وكذلك (هؤلاء) كما يصفهم الكاتب على لسان بطلة الرواية، وكاتبة يومياتها.ثم يأتي عنصر السوء الثاني، ضابط الاحتلال البريطاني الذي يبدو بوجه وديع انساني ليخفي تحت جلده غولاً كاسراً، فيطعن عميقاً بالضهر ويخون الأمانة ثم قاتلاً ماهراً. أما العنصر الثالث ويا للغرابة، فهي الطفلة الضحية في بادئ الأمر والتي تتحول لاحقا وعند الكبر الى مصدر الغواية والإجرام بحق اختها الكبيرة والتي كرست حياتها وضحت بنفسها من اجل حمايتها، فتعرصت بذلك لاغتصاب مكرر بشع ومحاولة للقتل العمد كاد يضيفها لقائمة الموتى الطويلة جراء الاحتلال وما تلاه من ويلات، مبرراً الكاتب ذلك التحول الغريب باستثناء بايولوجي يؤدي الى اضطراب بالهوية الجنسية والبلوغ الجنسي المبكر جداً والخطر لما يمليه على الطفلة من سلوك غير متزن ومرفوض حلقياً واجتماعياً، فيكثف بذلك الكاتب حجم المأساة وقسوتها.كذلك تعرض الرواية جريمة استعمال اليورانيوم المنضب بالأسلحة التي استخدمت من قبل قوات الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق، مما سبب حالات الإجهاض المبكر الكثيرة للحوامل الساكنات في الأحياء الفقيرة والقريبة من مخلفات تلك المعدات الحربية، وبهذا ربما خفف بعض الشيء من مآسي الضحايا المغتصبات بدلاً من ولادات مشوهة تزيد آلامهن مدى الحياة.الرواية تعكس الواقع العراقي الحديث المؤلم الموجع وبدون طرح سياسي معين، مما يكسبها الكثير من المصداقية والواقعية. من جانب آخر عرضت الرواية نموذجين لطيبة الفرد العراقي ممثلا بالطبيبة المسيحية وعائلتها الذين أنقذوا الأختين الضحيتين واحتضنوهن بدارهم، معرضين بذلك أنفسهم للخطر الجاد. كذلك بطلة الرواية نفسها بآخر لقاء مع أبن خالتها عديم الضمير الذي حطم حياتها وأغتصب اختها الطفلة، فرقت لحالته البائسة على فراش الموت باكياً معتذراً بصدق عما اقترف من خطايا بحقهن، فدست له مبلغاً لا يستهان به تحت وسادته.يبقى تساؤل واحد يبدو مشروعاً، هل يستطيع أي كاتب كان كرجل ان يتقمص شخصية المرأة ويعبر عن أعماق احاسيسها الحميمة الباطنية وخلجاتها الذاتية؟!! هذا ما لا أستطيع أجابته لا نفياً ولا تأكيداً.كريم السبع شباط 2020


Translation missing: ar.general.search.loading