سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
كان البشر، حتى من قبل التاريخ المسجل، يحتشدون دوما بالقرب من الماء. غير أنه ومع استمرار تدفق الأعداد السكانية المتزايدة حول العالم في اتجاه السواحل، بدرجة غير مسبوقة، ومع ارتفاع منسوب المياه المستمر بسبب التغيرات المناخية، بدأت علاقتنا بالبحار تأخذ أبعادا جديدة وكارثية الاحتمال. إن آخر جيل من سكان السواحل يعيش جاهلا بشكل كبير بتاريخ من سبقوه، وبالبيئة الطبيعية، وبالحاجة إلى العيش باستقرار على سواحل العالم. لقد نسيت البشرية كيفية التعايش مع المحيطات.ان "الساحل البشري"، من حيث كونه كتابا تثقيفيا وشخصيا جدا، هو في الواقع أكثر من مجرد تاريخ، إنه قصة نطاق لطالما كان ذا أهمية مركزية من حيث أمزجة، وخطط، ووجود هؤلاء الذين يعيشون ويحلمون عند أطراف اليابسة.