بدأ كل شيء بعاصفة، ومرّ بحادث سيارة، وكان هذان الحدثان الشيء الطبيعي الوحيد فيما حدث بعد ذلك من أحداث.
إنها تجربة من أغرب ما يكون، تلك التي مر بها أحمد. تجربة لم يفقد فيها عالمه فقط، بل ذاته أيضا. لم يكن الأمر حلما، لكنه واقع أشبه بعالم الكوابيس، ما بين هويتين وعالمين، وتجارب علمية مريبة، وجد أحمد نفسه واقعا في حيرة عظمى.
إنه الرجل الذي عاش مرتين.