سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
الناشر/ دار الكتاب التربوي
تؤكد العديد من الدراسات والأبحاث أنّ التحصيل الأكاديمي للطلاب، والمشكلات السلوكية التي قد يقعون بها، يتأثر إلى درجة كبيرة بعوامل بيئية وصفيّة، إضافة إلى بعض العوامل المتعلقة بالطلاب أنفسهم.
واستنادًا إلى نتائج نحو 200 بحث حديث، قامت المؤلفة بإعادة كتابة الطبعة الأولى من كتاب: الصراخ لا ينمي الدماغ ويعيق التعلُّم، وحددت 20 استراتيجية تعليمية/تعلُّمية متوافقة مع أبحاث الدماغ تجعل التعليم والتعلُّم عملية ممتعة خالية من التوتر والمشكلات السلوكية.
ووفقًا للمؤلفة هناك ثمانية أسباب اجتماعية تجعل التعليم وإدارة بعض طلاب اليوم أكثر تحديًا من ذي قبل. لذا يتوجب على التربويين أن يفهموا القضايا المحيطة التي تجعل بعض الطلاب يتصرفون كما يفعلون. وعندما يكون المعلّمون منفعلين، غير استباقيين، فقد تقلقهم المشكلات السلوكية لأنهم لم يتوقعوها ولم يخططوا لمنع وقوعها وليسوا مزودين بالحلول الممكنة. وقد يتسبب الضغط الذي يتعرضون له لاستخدام التهكم، العقاب العشوائي، الصراخ، وغيرها من الأساليب غير المجدية.
لقد نظّمت المؤلفة الفصول العشرين لهذا الكتاب حول خمس انعطافات (تحوّلات عن الأساليب المألوفة) للمساعدة في حل المشكلات السلوكية، حتى قبل وقوعها. كما وفرت ما يزيد على 200 مثال صفي لتطبيق الممارسة الإدارية الاستباقية التي يستخدمها المعلّمون الفاعلون. كذلك وفرت مساحة في نهاية كل فصل ليكتب القارئ تأملاته الخاصة بتطبيق هذه الممارسات عندما يطبقها شخصيًّا في صفه.