كيف جاءت ذلك اليوم. وقفت بجسدها الجميل فوق حافة السور. وعكست الشمس خيالها على الأرض أمامي. لم أصدق، رفعت إليها وجهي. أسرعت فتحت لها ذراعي فألقت بنفسها لاهثة بينهما وكأنها ترتمي على فراش من القطن.
شددتها إلى صدري فماءت متألمة. شعرت أن وزنها إزداد. داعبت جسدها تلمسته برفق. فوجئت بانتفاخ في بطنها. ربت عليه بلطف، فرحت كدت أضيع فرحتي لولا أنني تنبهت إلى أنني أعيش في بيت تسكنه عمتي. أسرعت إلى غرفتي أخفيت دانة في فراشي وجلست أراقبها وعيني لا تشبع منها. حتى بدأت بالتثاؤب وحين أغفت خرجت إلى الحوش كي لا تلحظ عمتي غيابي.