سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
كتب إعراب القرآن كثيرة جداً، منها ما اقتصر على سُوَرٍ قصار، ومنها ما تناول المُشَكَّلْ، ومنها ما أعرب كتاب الله حرفاً حرفاً، ومنها ما جاء في مجلد واحد، يتجاوز الكثير، ومنها ما جاء في مجلدات واسعة.
من هنا، قدم المؤلف هذا الكتاب الذي لا يغفل عن شيء، إلاَّ عن الأوليات المعروفة لدى المبتدئين، ومن عنده نصيبٌ أوسع قليلاً معتمداً على رواية حفص بن عاصم دون غيرها، إذ هي المتداولة ذكر كل كلمة تستوجب البيان، وإن تعدّدت أوجهها الإعرابية، كما تناول موقع كل جملة أو شبه جملة، غير غافل عن الرأي الآخر إن وُجد، وقد عمل على صياغة الإعرابات بأسلوب واضح وسهل، فكان عمله في الكتاب أن يقدم إلى دارس العربية إعرابًا للمصحف الشريف يكون سهل المأخذ ، خفيف المحمل ، يسعف الدارس إذا احتاج إلى معرفة الوجه الإعرابي للفظ القرآني ، ويكون مناسبًا لطلاب المدارس والمعاهد ودور القرآن ، فكان هذا الكتاب ( الوجيز)