التوصيل داخل الكويت مجاني طوال العام

عربة التسوق

سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.

عربة التسوق

سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.

KWD0.500
تتصدى الدراسة الراهنة إلى تدارس موضوع حديث مطروح على أجندة البحث في علم الاجتماع الاقتصادي، يتجلى في البحث حول الجوانب الاقتصادية للموضوعات الثقافية وخاصة ما يتعلق منها بصناعة وترويج النماذج الثقافية ذات الطابع الغربي، من منطلق صناعة الثقافة، تلك العملية التي حولت الثقافة إلى صناعة من خلال إتاحة الفرصة للقوى المهيمنة على الثروة من إنتاج المعاني وصياغتها ونشـرها وتسويغ الخضوع لها، وذلك من خلال الامتثال للعولمة الإعلامية. وانطلقت الدراسة نحو تحقيق أربعة أهداف، الأول: اهتم برصد أثر صناعة الثقافة على تفتيت الهوية من حيث التحرر من القيم والاغتراب ومسخ الشخصية، الثاني: اهتم بالوقوف على أثر صناعة الثقافة على اختزال المعاني
  • اسم المنتج: صناعة الثقافة في عصر العولمة دراسة ميدانية لتحليل تأثيرها في تغيير ملامح الهوية الثقافية للشباب المصري
  • الناشر: مجلس النشر العلمي - جامعة الكويت
  • نوع المنتج: كتاب
  • وزن الإصدار - جرام 280
  • رقم ISBN: 0532
تصنيفات المنتج:

ضمان وأمان طرق الدفع عند الشراء

تتصدى الدراسة الراهنة إلى تدارس موضوع حديث مطروح على أجندة البحث في علم الاجتماع الاقتصادي، يتجلى في البحث حول الجوانب الاقتصادية للموضوعات الثقافية وخاصة ما يتعلق منها بصناعة وترويج النماذج الثقافية ذات الطابع الغربي، من منطلق صناعة الثقافة، تلك العملية التي حولت الثقافة إلى صناعة من خلال إتاحة الفرصة للقوى المهيمنة على الثروة من إنتاج المعاني وصياغتها ونشـرها وتسويغ الخضوع لها، وذلك من خلال الامتثال للعولمة الإعلامية. وانطلقت الدراسة نحو تحقيق أربعة أهداف، الأول: اهتم برصد أثر صناعة الثقافة على تفتيت الهوية من حيث التحرر من القيم والاغتراب ومسخ الشخصية، الثاني: اهتم بالوقوف على أثر صناعة الثقافة على اختزال المعاني والقيم الثقافية الأصيلة من حيث الانغلاق على الذات وتشوه المعاني الثقافية الرصينة، الثالث: تعرف أثر صناعة الثقافة على تغير شكل الانتماء وملامحه بين الشباب المصري والاتجاه نحو الانتماء الرمزي، الرابع: الكشف عن أثر صناعة الثقافة على تعزيز النزعات الاستهلاكية، حيث سلعنة الحياة الاجتماعية. وأجريت الدراسة الميدانية على عينة من الشباب بجامعة القاهرة، بلغ حجمها (240) مفردة ممن تراوح أعمارهم ما بين 17 و 24 عاماً. وتوصلت الدراسة إلى أن صناعة الثقافة ساهمت - عبر آلياتها وبرامجها ومحتوياتها وتقنياتها - في تشكيل هوية ثقافية للشباب متحررة من القيم، متقبلة لكل القيم الثقافية الغربية المؤدلجة التي تحمل بذور التطرف والإرهاب والتمرد والعنف. كما أوضحت نتائج الدراسة أن صناعة الثقافة أوجدت شكلاً جديداً للانتماء، يسمى الانتماء الرمزي تجاوز للحدود القومية، وأوضحت الدراسة أن الانتماء الرمزي هذا يضعف الانتماء الحقيقي للشباب لوطنه؛ فلم يعد الانتماء في ظل تحولات العولمة انتماءً مكانياً إنما هو انتماء معرفي صوري غير حقيقي، يتبدى في صورة تطرف وإرهاب وعمليات انتقامية.

Translation missing: ar.general.search.loading