لقد حثنا نبينا صلى الله عليه وسلم على التحلي بالأخلاق الإسلامية الحسنة في تعاملنا مع الآخرين، وبيَّن ما ينتظر أصحابها من الأجر العظيم يوم القيامة في أحاديثٍ متعددةٍ منها قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «ما مِن شيءٍ يوضَعُ في الميزانِ أثقلُ من حُسنِ الخلقِ، وإنَّ صاحبَ حُسنِ الخلقِ ليبلُغُ بِهِ درجةَ صاحبِ الصَّومِ والصَّلاةِ»، وقوله أيضًا: «أكْمَلُ المؤمنين إيمانًا أَحْسَنُهم خلقًا»، وقوله عليه الصلاة والسلام: «إنَّما بُعِثتُ لأُتَمِّم صالِحَ الأخلاقِ»، وحرصاً منا على استثمار حصص الانتظار بالمدارس في تقديم برامج التوجيه والإرشاد الجمعي التي تنمي وتعزز السلوك الإيجابي لدى الطلاب يأتي هذا البرنامج الذي يهدف إلى تنمية المفاهيم والاتجاهات الإيجابية نحو السلوكيات الأخلاقية الحسنة لدى طلاب الصف الأول متوسط من خلال تقديم مجموعة من الجلسات الإرشادية الوقائية التي يقدمها المرشدون الطلابيون في المدارس سائلين الله التوفيق.