سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
لم تزل غرناطة، آخر ممالك الأندلس، تجذب خيال القصاصين والشعراء والمؤرخين منذ سقوطها السياسي في 1491م، وها هي رواية "ليلى" أو "حصار غرناطة" تحكي قصة الأيام الأخيرة، فتلقي ضوءًا على شوارعها المليئة بالحركة وقصورها المنيفة، وقبل ذلك كله شخصياتها المعقدة، الحقيقية منها والمتخيلة. تدور أحداث الرواية التي ألفها لورد بولوير ليتون، وزير مستعمرات الملكة فيكتوريا، بين غرناطة والمعسكر القشتالي الذي يحاصرها ومناطق متفرقة من المملكة التي توشك أن تقع مع ما تبدي من مقاومة ومن سمو أخلاقي، تُصوّر ليلى جميلة بريئة مثل غرناطة، ويُصوّر موسى بن أبي الغسان عاشقها وحاميها. في هذا الإطار تدور قصة السقوط العسكري والسمو الأخلاقي بين ملك وَهَن، وقائد جنده المقاتل الذي لا يُبارى، وليلى المعشوقة، وأبيها الذي يحرك الأحداث بقواه الغريبة، فيناله من الهزائم والانتصارات ما يناله... إنها رواية شائقة بكل عناصرها.