في اللحظة التي يرسل لك القدر شخصًا لترى به بعد أن كنت أعمى.. يصفُ لكَ الحياة، تفاصيل البلدة التي تعيش فيها، طرقها الوعرة وممراتها الضيقة؛ فتقع في حبه..دون أن تُعير تفاصيل الجمال أيّ اهتمام، فللرؤيةِ بالقلبِ لذةٌ لا تُوصف، وجمالياتٌ أخاذةٌ لا تلتقطها العين الحقيقية! ولكن.. كيف ستختلف الأمور إن عُدتَ مُبصرًا، ورأيت بعينيكَ ما لم ترَهُ بقلبك؟! هل ستكونُ النتيجة واحدة! هل ستأخذ المؤثرات الأخرى بعين الاعتبار لتغيّر مشاعرك؟! ماريانيلا.. "الإنسانية" في قضاياها العميقة، كلماتٌ تطلّ منذ أكثر من 100 عامٍ، وتصبح خالدة؛ لأنها الرواية التي تثبت أنّ البشر لا يختلفون منذ عهدهم الأول، وحتى يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها!