سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
لقد راودتني خيالات الكمال الرجولي، والأب الصالح، وأن ترعى وتمنح وتساند أبناءك، راودتني طويلاً وصنعت جزءًا كبيرًا من صورتي الذاتية المتخيلة عن نفسي، ولا أنكر أنها أفسدت عليّ حياتي لفترة طويلة جدًا، إلا أنني تعلمت مع المنع كيف تكون رجلاً صالحًا، ليس مهمًّا أن تكونَ كاملاً في نظر الناس، المهم ما انطوى عليه قلبُك. أما ليلى فكبرت لتكون طفلة جميلة ذكية متفوقة في دراستها، وخائفة .. تحب والدها وترهبه في الوقت ذاته، تتأرجح في أرجوحة أُبوّته التي تبدو ثابتة جذابة، إلا أن مساميرها صدئة تهدد بكسرها في أي وقت.