أحببتكِ حدّ التلف، كالفراشة التي تلقي نفسها في النار من فرط الولع باللهب ولا تُفكّر ما الذي سيحدثُ بعدها ..
أردتُ أن أُلقي نفسي بكِ !دون أن أفكر في العواقب، ودون أن أحسب حساباً لما ستقوله هذه المدينة عني .. كنتُ أسير إليكِ كمن يسير وهو نائم، يحفظ طريقه عن ظهر قلب وإن كان عقله غائباً وقد كنتُ مجنوناً بكِ يا أسماء !