سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
ربما كانت كلمة "القرائية المتوازنة" جديدة على بعض القرّاء. القرائية (Literacy) في مجال اللغة تعني القراءة والكتابة. وتعبير "القرائية المتوازنة" (Balanced Literacy) قد يعني أشياء مختلفة لقرّاء مختلفين. لقد استند مؤلفو هذا الكتاب اللامعون إلى نتائج الأبحاث الرصينة حول ما يجب أن تكون عليه القرائية المتوازنة.
وتعبير "القرائية المتوازنة" يعني أن يقيم معلّمو اللغة توازنًا صحيحًا بين:
* المعرفة والمهارات التي يستهدفونها،
* تدريس القراءة والكتابة بأشكالها المختلفة على مستوى الصف بأكمله وفي مجموعات صغيرة،
* التدريس المباشر والتدريس الحواري للقراءة،
* الوقت المخصص للقراءة والوقت المخصص للكتابة وذلك لكي يتعلّم جميع الطلاب إلى أقصى قدراتهم.
والسؤال الجوهري هنا هو كيف يمكن أن يقيم معلّمو اللغة هذا التوازن المنشود؟
والإجابة على هذا السؤال تكمن في ما يلي:
- التصميم الواعي للأنشطة التعليمية (الأنشطة التي يقوم بها المعلّمون)
- الاختيار الهادف لمواد التدريس (مواد تخدم التعلُّم المستهدف)
- طرق التعليم المستندة إلى ما توصلت إليه الأبحاث
- إجراء تقويمات مستمرة، رسمية وغير رسمية، لتحديد مستوى تحقيق الطلاب لأهداف التعلُّم
- تجميع الطلاب في مجموعات صغيرة وفق احتياجاتهم استنادًا إلى التقويمات وتقديم التدريس اللازم لهم
- تخصيص نحو 60% من وقت حصة القرائية الممتدة للقراءة ونحو 40% منها للكتابة
هذه الأفعال، مجتمعة، تنشئ التوازن المثالي لخبرات تعلُّمية عالية التأثير على المتعلّمين تثير دافعيتهم وتجعلهم منغمسين في التعلُّم.
لقد ضمّن المؤلفون هذا الكتاب كمًّا هائلًا من الممارسات الصفية والأفكار التي تساعد معلّمي اللغة على صقل جميع جوانب برنامج القرائية المتوازنة الذي يستخدمونه في مدارسهم لكي يعظّموا مستوى تعلُّم طلابهم. كذلك ضمَّن المؤلِّفون هذا الكتاب 22 فيديو حيًّا تبين أنشطة التعليم والتعلُّم في القرائية المتوازنة في الصفوف من الروضة - السادس